قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (١٧٧/١٣) حول سبب سقوط الدولة الأموية وانقراضها:
« وهذا الجعْد إليه يُنسب مروانُ بن محمد الجعدي، آخرُ خلفاء بني أُمَيَّةَ، وكانَ شُؤمُهُ عَادَ عليه حتى زَالَت الدَّولةُ؛ فإِنَّهُ إذَا ظَهَرَتْ البدعُ التي تُخالف دِينَ الرُّسُلِ انتقم اللهُ ممن خالفَ الرُّسل وَانتَصر لَهم! ».
قال الإمام ابن القيم في «الصواعق المرسلة» (١٠٧٠/٣):
« فلما كثرت الجهمية في أواخر عصر التابعين كانوا هم أول من عارض الوحي بالرأي، ومع هذا كانوا قليلين أولاً مقموعين مذمومين عند الأئمة، وأولهم شيخهم الجعد بن درهم، وإنما نفق عند الناس بعض الشيء لأنه كان معلم مروان بن محمد وشيخه ولهذا كان يسمى مروان الجعدي، وعلى رأسه سَلَبَ الله بني أمية الملك والخلافة وشتتهم في البلاد ومزقهم كل ممزق ببركة شيخ المعطلة النفاة! ».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق