الأربعاء، 13 يناير 2016

العمل بالسنن المهجورة .

قال رسول الله ﷺ :
من سن في الإسلام سنةً حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء.

[رواه مسلم ١٠١٧]

قال العلاّمة ابن عثيمين :

وقوله « سنّ » أي عمل بها ونفذها فاقتدي به، أو أحيا سنةً أميتت فعمل بها من بعده، لا أنه ابتدع في الدين، وسماها بدعةً حسنةً، كما يزعمون .

[اﻹبداع في كما الشرع وخطر الابتداع ص ٥١،١٤]

وقال رحمه الله :
السنة التي تركت، ثم فعلها الإنسان فأحياها، فهذا يقال عنه سنها بمعنى : أحياها، وإن كان لم يشرعها من عنده .

[مجموع الفتاوى ٣٦٠/٧]

ــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــ

قال رسول الله ﷺ :
من أحيا سنة من سنتي، فعمل بها الناس، كان لـه مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيءٌ .

[أخرجه ابن ماجه 1/ 76، برقم: 209 / وصححه الألباني]

قال العلامة ابن عثيمين :

فإن السنة كلما أضيعت كان فعلها أو كد؛ لحصول فضيلة العمل ونشر  السنة بين الناس .

[مناسك الحج والعمرة ٩٢]

وقال رحمه الله :

والذي ينبغي للإنسان ولا سيما طالب العلم الذي يؤخذ بقوله أن يحيي السنن التي أميتت  حتى لا يكون المعروف منكراً .

[لقاء الباب المفتوح ١١٣/١]

ــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــ

ترك السنن خوفا من التشويش على الناس .

قال العلامة ابن عثيمين :

وكوننا ندع السنة خوفا من التشويش معناه : أن كل سنة تشوش على الناس وهم يجهلونها ندعها .

وهذا لا ينبغي بل الذي ينبغي إحياء الأمر المشروع بين الناس، وإذا كان ميتا لا يعلم عنه كان الحرص عليه وعلى إحيائه أولى وأوجب؛ حتى لا تموت هذه الشريعة بين المسلمين .

[مجموع الفتاوى ٦٣/١٤]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق