الاثنين، 31 يوليو 2017

« سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيـَّة فـي مَسَـائـِـل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة »



« سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيـَّة فـي مَسَـائـِـل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة »

️للإمام : عبد العـزيز بن بـاز - رحمـه الله - الـعـدد : رقم   [ ٢ ]

️قال اﻹمام : عبد العزيز بن باز - رحمه الله -:

٨ - إذا حَجَّ الصَّبِيُّ أو العَبْدُ ؛ صَحَّ مِنْهُمَا ،
ولا يُجْزِئهما عن حَجَّةِ الإِسْلَامِ ، لِحَدِيثِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّٰهُ عنهما ، عَـنِ النَّبِيِّ ﷺ قال :
« أَيُّمَا صَبِيٍّ حَجَّ ثُمَّ بَلَغَ الْحِنْثَ ؛ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَىٰ ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ حَجَّ ثُمَّ أُعْـتِقَ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَىٰ » أخرجه ابنُ أبِي شَيْبَةَ والبيهقي ، بإسْنَادٍ حَسَنٍ .
٩ - مَنْ ماتَ ولم يَحُجَّ وهو يَسْتَطِيعُ الحَجَّ ،
وَجَبَ الحَجُّ عنه من التَّرِكَةِ ،
أَوْصَىٰ بِذَلِكَ أوْ لمْ يُوصِ .
١٠ - لا تَصِحُّ الإِنَابَةُ في الحَجِّ ، عَمَّنْ كانَ صَحِيح البَدَنِ ، ولو كَـانَ فَـقِـيرًا ،
سواء كانَ فَرْضًا أو نَفْلًا ،
أمَّا العَاجِزُ لِـكِـبَـرِ سِنٍ أوْ مَرَضٍ لا يُرْجُىٰ بُرْؤُهُ ، فإنَّه يلزمه أنْ يُنِيبَ مَنْ يُؤَدِّي عنه الحَجَّ المَفْرُوض ، والعُمْرَة المَفْروُضَة ، إذا كان يستطيع ذلك بِـمَـالِـهِ ، لِعُمُومِ قولِ اللَّٰهِ سُبْحَانَهُ :﴿ وَلِلَّٰهِ عَلَىٰ النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا ﴾ .
١١ - العَمَىٰ ليس عُذْرًا في الإنابة للحج ، فَرْضًا كان أو نَفْلاً ، وعلىٰ الأعمىٰ أنْ يَحُجَّ بنفسه ، إذا كان مستطيعًا ، لِـعُـمُـومِ الْأَدِلَّـةِ .
١٢ - الأفضل لمن حَجَّ الفريضة ، تَقْدِيم نَفَقَة الحَجِّ النَّافِلَةِ للمجاهدين ، لأنَّ النَّبِيَّ صَلَّىٰ اللَّٰهُ عليه وآله وسلم ، قَدَّمَ الجِهَادَ علىٰ الحَجِّ النَّفْل ، كما في الحَدِيثِ الصَّحِيحِ .
١٣ - مَنِ اجْتَمَعَ عليه حَجّ الفريضة ، وقضاء صيام وَاجِبٍ ، كالْكَفَّارَة وقضاء رمضان أو نحوهما ، قَدَّمَ الـحَـجَّ .
١٤ - لا نعلم أقَلّ حَدٍّ بَيْنَ العُمْرَةِ وَالعُمْرَةِ ،
أمَّا مَنْ كان مِنْ أهْلِ مَكَّـةَ ، فالأفضل له الاشتغال بِالطَّوَافِ والصَّلَاةِ وسَائِرِ القُرُبَاتِ ،
وعَدَم الخُرُوجِ خَارِجَ الحَرَمِ لِأَدَاءِ عُــمْــرَةٍ ،
إنْ كَـانَ قَـدْ أَدَّىٰ عُـمْـرَةَ الإِسْلَامِ .

[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
ج ١٦ / ص / ١٢٢ - ١٢٣ ]

هناك تعليق واحد:

  1. نشكر لكم ما تقدمونه للتدوين حرفا و فكرا
    وندعوكم لزيارة موقعنا للمتابعة و التفاعل
    https://sociopoliticarabsite.wordpress.com/
    شكرا

    ردحذف