« حكم من نسي إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد »
السؤال :
أعددت زكاة الفطر قبل العيد لإعطائها إلى فقير أعرفه ، ولكنني نسيت إخراجها ، ولم أتذكر إلا في صلاة العيد ، وقد أخرجتها بعد الصلاة . فما الحكم ؟ .
الجواب:
لا ريب أن الواجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد كما أمر بهذا النبي الكريم ﷺ ولكن لا حرج عليك فيما فعلت ، فإخراجها بعد الصلاة يجزئ والحمد لله ، وإن كان جاء في الحديث أنها صدقة من الصدقات ، لكن ذلك لا يمنع الإجزاء ، وأنه وقع في محله ، ونرجو أن يكون مقبولاً ، وأن تكون زكاة كاملة ، لأنك لم تؤخر ذلك عمدًا ، وإنما أخرته نسيانًا ، وقد قال الله عز وجل في كتابه العظيم :﴿ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾
وثبت عن النبي ﷺ أنه قال :« يقول الله عز وجل : قد فعلت »
فأجاب دعوة عباده المؤمنين في عدم المؤاخذة بالنسيان والخطأ .
لا ريب أن الواجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد كما أمر بهذا النبي الكريم ﷺ ولكن لا حرج عليك فيما فعلت ، فإخراجها بعد الصلاة يجزئ والحمد لله ، وإن كان جاء في الحديث أنها صدقة من الصدقات ، لكن ذلك لا يمنع الإجزاء ، وأنه وقع في محله ، ونرجو أن يكون مقبولاً ، وأن تكون زكاة كاملة ، لأنك لم تؤخر ذلك عمدًا ، وإنما أخرته نسيانًا ، وقد قال الله عز وجل في كتابه العظيم :﴿ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾
وثبت عن النبي ﷺ أنه قال :« يقول الله عز وجل : قد فعلت »
فأجاب دعوة عباده المؤمنين في عدم المؤاخذة بالنسيان والخطأ .
السؤال :
ما حكم من لم يخرج زكاة الفطر إلا في أثناء الخطبة بعد صلاة العيد ، وذلك من أجل نسيانه ؟ .
ما حكم من لم يخرج زكاة الفطر إلا في أثناء الخطبة بعد صلاة العيد ، وذلك من أجل نسيانه ؟ .
الجواب:
إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة واجب ، ومن نسي ذلك فلا شيء عليه سوى إخراجها بعد ذلك ، لأنها فريضة ، فعليه أن يخرجها متى ذكرها .
ولا يجوز لأحد أن يتعمد تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد في أصح قولي العلماء ، لأن الرسول ﷺ أمر المسلمين أن يؤدوها قبل صلاة العيد .
إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة واجب ، ومن نسي ذلك فلا شيء عليه سوى إخراجها بعد ذلك ، لأنها فريضة ، فعليه أن يخرجها متى ذكرها .
ولا يجوز لأحد أن يتعمد تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد في أصح قولي العلماء ، لأن الرسول ﷺ أمر المسلمين أن يؤدوها قبل صلاة العيد .
[ المصدر : المجموع للإمام ابن باز
رحمه الله ج ١٤ / ص / ٢١٦ - ٢١٨ ]
رحمه الله ج ١٤ / ص / ٢١٦ - ٢١٨ ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق