عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : مر رسول الله ﷺ على قبرين فقال : إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير: أما هذا فكان لا يستنزه من بوله، وأما هذا فإنه كان يمشي بالنميمة، ثم دعا بعسيب رطب فشقه باثنين، فغرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً، ثم قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا .رواه النسائي (31) .
️قال العلامة عبدالمحسن العباد -حفظه الله-:
فهذا الحديث يدل على التحذير من التهاون في أمر البول بحيث تقع النجاسة على الإنسان في جسده أو بدنه ولا يتحرز من ذلك، ولا يتنزه منها ويتخلص منها، ففي ذلك تحذير وترهيب من ذلك، وبيان أن هذا من الكبائر؛ لأن التعذيب في القبر إنما يكون على أمر كبير.
[شرح سنن النسائي - كتاب الطهارة - باب البول إلى سترة يستتر بها - باب التنزه عن البول]

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق