️قال الشيخ صالح الفوزان :
اﻷنصار : في الأصل هم اﻷوس والخزرج وسمُُّوا بذلك لنصرتهم لرسول الله ﷺ ، فصار لهم فضلٌ في ذلك إلى يوم القيامة ، حيث أثنى عليم تعالى في القرآن فقال تعالى : ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ... ﴾ وقد قال ﷺ في اﻷنصار « لا يُبغضهم إلا منافق ».
ويطلق لقب اﻷنصار أيضاً على أنصار الحديث هم أنصار رسول الله ﷺ إلى يوم القيامة ، ومن يبغضهم فهو كمن يبغض أنصار الرسول من اﻷوس والخزرج .
️وقال أيضاً : ليس لفظ اﻷنصار خاصاً باﻷوس والخزرج بل هو عامٌ لكل من نصر سنة رسول الله ﷺ في كل وقت .
[شرح الكافية الشافية (صـ١٠٧٠)]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق