️قال العلامة ابن عثيمين :
الأفضل فعل ما تيسر له : إن كان الأيسر له الصيام فالأفضل الصيام، وإن كان الأيسر له الإفطار فالأفضل الإفطار، وإذا تساوى الأمران فالأفضل الصيام؛ لأن هذا فعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسنته، وهو أسرع في إبراء الذمة، وهذا أهون على الإنسان، فإن القضاء يكون ثقيلاً على النفس، وربما نرجحه أيضًا، لأنه يصادف الشهر الذي هو شهر الصيام، إذًا فله ثلاثة أحوال :
1- أن يكون الإفطار أسهل له، فليفطر .
2- الصيام أسهل، فليصم .
3- إذا تساوى الأمران، فالأفضل أن يصوم .
[مجموع الفتاوى (137/19)]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق