السبت، 16 أبريل 2016

حكم التفل إلى القبلة ؟

️قال رسول الله ﷺ :  « من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفلته بين عينيه ».

صححه اﻹمام الألباني في السلسلة الصحيحة (1/388) :
أخرجه أبو داود (3/425) وابن حبان في " صحيحه " (332 )من طريق ابن خزيمة عن جرير عن أبي إسحاق الشيباني عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان مرفوعاً . 

️قال رسول الله ﷺ : « يجيء صاحب النخامة في القبلة يوم القيامة وهي في وجهه ». 

صححه اﻹمام الألباني في السلسلة الصحيحة (1/388) :
أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (333) : أخبرنا عبد الرحمن بن زياد الكناني - بالأبلة - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح : حدثنا شبابة حدثنا عاصم ابن محمد عن محمد بن سوقة عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً . 

قال اﻹمام اﻷلباني : 
وفي الحديث دلالة على تحريم البصاق إلى القبلة مطلقاً ، سواء ذلك في المسجد أو في غيره ، وعلى المصلي وغيره .

كما قال الصنعاني في سبل السلام (1/230)  قال : وقد جزم النووي بالمنع في كل حالة داخل الصلاة وخارجها وفي المسجد أو غيره . 
قلت : وهو الصواب ، والأحاديث الواردة في النهي عن البصق في الصلاة تجاه القبلة كثيرة مشهورة في الصحيحين وغيرها ، وإنما آثرت هذا دون غيره ، لعزته وقلة من أحاط علمه به . ولأن فيه أدباً رفيعاً مع الكعبة المشرفة ، طالما غفل عنه كثير من الخاصة ، فضلاً عن العامة ، فكم رأيت في أئمة المساجد من يبصق إلى القبلة من نافذة المسجد ! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق