قال ابن عباس - رضي الله عنهما - :
لجليسي عليَّ ثلاثٌ : أن أَرميه بطَرفي إذا أقبل ، و أن أُوِّسعَ له في الَمجلس إذا جلس ، و أن أصغي إليه إذا تحدث .
[ عيون الأخبار (1/ 307) ]
قال الحسن البصري :
إذا جالست فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول ، و تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن القول ، و لا تقطع على أحد حديثه .
[ المنتقى من مكارم الأخلاق ( ص72) ]
قال أبو عباد :
للمحدِّث على جليسه السامع لحديثه أن يجمع له باله، ويصغي إلى حديثه، ويكتم عليه سره، ويبسط له عذره .
[ زهر الآداب (1/195) ]
قال سفيان الثوري رحمه الله :
إن الرجل ليحدثني بالحديث قد سمعته
أنا قبل أن تلده أمه فيحملني حسن الأدب أن أسمعه منه .
[ تاريخ دمشق (5\66) ]
قال عطاء بن أبي رباح :
إن الرجل ليحدثني بالحديث
فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد .
[ سير أعلام النبلاء (5\86) ]
وقال العلامة ابن سعدي :
ومن الآداب الطيبة إذا حدَّثك المحدِّث بأمر ديني أو دنيوي ألا تنازعه الحديث إذا كنت تعرفه، بل تصغي إليه إصغاء من لايعرفه، ولم يَمُرَّ عليه، وتريه أنك استفدت منه، كما كان أَلِبَّاءُ الرجال يفعلونه .
■ وفيه من الفوائد تنشيط المحَدِّث .
■ وإدخال السرور عليه .
■ وسلامتك من العجب بنفسك .
■ وسلامتك من سوء الأدب .
☜ فإن منازعة المحدث في حديثه من سوء الأدب .
[ الرياض الناضرة (ص548) ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق