سلسلة مُخْتَارَات مِنْ شَرْحِ رِيَاض الصَّالِحِين - للعَلَّامَة محمد بن صالح العثيمين - غَفَرَ اللهُ لَهُ وَرَحِمَهُ .
الـــعَـــــدَد رَقَـم :( ٣ )
ومن المعلوم أنَّ الإنسانَ إذَا شَكَّ في الأمور التي يَجِبُ فيها اليَقِين ؛ فإنَّهُ لم يَقُم بالوَاجِب ، فالإيمانُ بِاللهِ وملائِكَتِهِ وكتبهِ ورُسُلِهِ واليومِ الآخِـرِ والـقَـدَرِ خَـيْـرِهِ وَشَــرِّهِ - الإيمانُ بِـهَـذِهِ - يَجِبُ أن يَــكُــونَ يَـقِـيـنًا ؛ فَإِنْ شَـــكَّ الإِنْـسَـانُ فِي شَيْءٍ مِـن ذَلِـكَ فَــــهُــــوَ كَـــــافِـــــرٌ .
فَـالــكُـفَّـارُ يُـدْخِـلُـونَ علىٰ المسلمين الشَّكَّ ، حتىٰ إنَّ بعضَ زعمائهم صَـرَّحَ قَائِلًا : لا تُحَاوِلُوا أن تُخْرِجُوا المُسلِـمَ من دِينِهِ إلىٰ دِينِ النَّصَارَىٰ ، ولكن يَـكْـفِـي أن تُشَكِّـكُـوهُ في دِينِهِ ؛ لأنَّـكُـم إذا شككْـتُـمُـوهُ في دينه سَلَبْتُمُوهُ الـدِّينَ ، وَهَـذَا كَـافٍ ،
أنتم أخْـرِجُـوهُ من هَـذِهِ الـحَـظِـيرَةِ الَّـتِي فِيـهَـا الـغَـلَـبَـةُ وَالـعِــزَّةُ والـكَـرَامَةُ وَيَـكْـفِـي .
أنتم أخْـرِجُـوهُ من هَـذِهِ الـحَـظِـيرَةِ الَّـتِي فِيـهَـا الـغَـلَـبَـةُ وَالـعِــزَّةُ والـكَـرَامَةُ وَيَـكْـفِـي .
أمَّا أن تُحَاوِلُوا أن تُدْخِلُوهُ في دِينِ النَّصَارَىٰ
- المَبْنِي علىٰ الضَّلَالِ والسَّفَاهَـةِ -
فهذا لا يُمْكِـن ، لِأَنَّ النَّصَارَىٰ ضَالُّونَ ،
كما جَـاءَ في الحَدِيثِ عَـنِ النَّبِيِّ ﷺ ،
وإن كَـانَ دِين المَسِيح عليه الصَّلَاةُ والسَّلَامُ دِينَ حَقٍّ ، لَـكِـنَّـهُ دِينُ الحَـقِّ في وَقْتِهِ قَبْلَ أنْ يُنْسَخَ بِرِسَالَـةِ النَّبِيِّ ﷺ ، فَإِنَّ الـهُـدَىٰ والحَـقّ فيمَـا جَــاءَ بِهِ الــرَّسُــولُ ﷺ .
- المَبْنِي علىٰ الضَّلَالِ والسَّفَاهَـةِ -
فهذا لا يُمْكِـن ، لِأَنَّ النَّصَارَىٰ ضَالُّونَ ،
كما جَـاءَ في الحَدِيثِ عَـنِ النَّبِيِّ ﷺ ،
وإن كَـانَ دِين المَسِيح عليه الصَّلَاةُ والسَّلَامُ دِينَ حَقٍّ ، لَـكِـنَّـهُ دِينُ الحَـقِّ في وَقْتِهِ قَبْلَ أنْ يُنْسَخَ بِرِسَالَـةِ النَّبِيِّ ﷺ ، فَإِنَّ الـهُـدَىٰ والحَـقّ فيمَـا جَــاءَ بِهِ الــرَّسُــولُ ﷺ .
[جــــ : (١) / صــــ : (٢٢ - ٢٣)]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق