حُـكْمُ اسْـتِمَاع الجُـنُب للقُـرْآن ؟
️الإمام عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-:
السُّؤَال :
هل يجوز للجنب الاستماع للقرآن الكريم ،
أو إلى الأناشيد الدَّينِيَّة ؟ كما سماها .
هل يجوز للجنب الاستماع للقرآن الكريم ،
أو إلى الأناشيد الدَّينِيَّة ؟ كما سماها .
الجَوَاب :
نَعْم ، لا حَرَجَ على الجُنُبِ والحائض
والنفساء ، كلهم لا حَرَجَ عليهم أن يَسْمعُوا
القرآن والأذكار الشرعية ،
إنَّما المُحَرَّم قراءة القرآن للجنب ، كَوْنُهُ يقرأ ولو من غير المصحف حتى يغتسل ،
أمَّا الحائض والنفساء فالصَّوَابُ أنَّ لهما القِرَاءة ؛ لأنهما مدتهما تطول ،
لكن لهما أنْ تَقْرآ عن ظَهْرِ قَلْب ، وتُرَاجِعَا المصحف من طريق القُفَّازَيْنِ ، من طريق الحَاجِب ، يعني يكون هناك وِقَايَة
بينهما وبين المصحف ، إذا دَعَت الحَاجَةُ
إلى المُرَاجَعَة لآيَةٍ أو آيات ،
أمَّا الجُنُب فلا ،
ليس له أنْ يَقْرَأَ حتَّىٰ يَغْتَسِل ؛
لأنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ لا يقرأ القرآن إذا كان جُنُبًا ، قال عليٌّ رضي اللَّهُ عنه :( كان النبي ﷺ لا يَحْجُزُهُ عَن القُرْآنِ شَيْءٌ إلَّا الجَنَابَةُ )
وفي لفظ قال عليه الصلاة والسلام :
« أمَّا الجُنُب فلا ، ولا آيَة »
يَعْنِي : لا يَقْرَأ ولا آيَة .
نَعْم ، لا حَرَجَ على الجُنُبِ والحائض
والنفساء ، كلهم لا حَرَجَ عليهم أن يَسْمعُوا
القرآن والأذكار الشرعية ،
إنَّما المُحَرَّم قراءة القرآن للجنب ، كَوْنُهُ يقرأ ولو من غير المصحف حتى يغتسل ،
أمَّا الحائض والنفساء فالصَّوَابُ أنَّ لهما القِرَاءة ؛ لأنهما مدتهما تطول ،
لكن لهما أنْ تَقْرآ عن ظَهْرِ قَلْب ، وتُرَاجِعَا المصحف من طريق القُفَّازَيْنِ ، من طريق الحَاجِب ، يعني يكون هناك وِقَايَة
بينهما وبين المصحف ، إذا دَعَت الحَاجَةُ
إلى المُرَاجَعَة لآيَةٍ أو آيات ،
أمَّا الجُنُب فلا ،
ليس له أنْ يَقْرَأَ حتَّىٰ يَغْتَسِل ؛
لأنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ لا يقرأ القرآن إذا كان جُنُبًا ، قال عليٌّ رضي اللَّهُ عنه :( كان النبي ﷺ لا يَحْجُزُهُ عَن القُرْآنِ شَيْءٌ إلَّا الجَنَابَةُ )
وفي لفظ قال عليه الصلاة والسلام :
« أمَّا الجُنُب فلا ، ولا آيَة »
يَعْنِي : لا يَقْرَأ ولا آيَة .
[ المَصْدَر : فَتَــاوَىٰ نُـورٌ عَــلَىٰ الـدَّرْب
جـــ ٥ / صــ / ٣٠٩ - ٣١٠ ]
جـــ ٥ / صــ / ٣٠٩ - ٣١٠ ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق