الجمع بين قوله تعالى: ﴿ إذا قُرئ القرآن فاستمعوا له ..﴾ وبين قوله صلى الله عليه وسلم: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ».
️الشيخ عبدالمحسن العباد -حفظه الله-:
السؤال : كيف نوفق بين قوله تعالى:
﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ﴾ . وقول النبي ﷺ : « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ».
﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ﴾ . وقول النبي ﷺ : « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ».
الجواب : يوفق بينهما بأن تحمل الآية:
﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ﴾ على غير الفاتحة، وأما الفاتحة فإنه يقرؤها لما جاء في الحديث: « لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ».
﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ﴾ على غير الفاتحة، وأما الفاتحة فإنه يقرؤها لما جاء في الحديث: « لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ».
[شرح سنن النسائي - كتاب المساجد - (باب من يمنع من المسجد) إلى (باب ضرب الخباء في المساجد)]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق