عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : « لاَ تَكُونُوا عُجُلًا مَذَايِيعَ بُذُرًا، فَإِنْ مِنْ وَرَائِكُمْ بَلاَءً مُبَرِّحًا مُكلحًا ، وَأُمُورًا مُتَمَاحِلَةً رُدُحًا » .
الأدب المفرد للبخاري (327).
الأدب المفرد للبخاري (327).
حذّر رضي الله عنه من أمور ثلاثة يتورط فيها كثير من الناس عند الفتن فتوقدها وتفضي إلى تزايدها وتفاقمها:
الأول: الاندفاع والتهور والعجلة وعدم التأمل في عواقب الأمور، والعجلة لا تأتي بخير، ومن كان عجولاً في أموره مندفعاً في تصرفاته فإنَّه لا يأمن على نفسه من الزلل والانحراف.
الثاني: إشاعة الكلام دون تثبُّت ودون رويَّة، والتسرع لنشر الأمور من حين سماعها قبل تحققها، فيخبر بها ويفشيها وينشرها، وقد لا يكون لها صحة، ولو صحت فالواجب التأمل قبل نقلها، هل في نقلها مصلحة، فيُقْدِم عليه الإنسان؟ أم لا فيحجم عنه ؟
️الثالث: اشعال نار الفتنة وزرع بذور الشر بالنميمة والإفساد بين الناس وإذكاء موجبات الفرقة والتطاحن والعداوة بين المسلمين.
الثاني: إشاعة الكلام دون تثبُّت ودون رويَّة، والتسرع لنشر الأمور من حين سماعها قبل تحققها، فيخبر بها ويفشيها وينشرها، وقد لا يكون لها صحة، ولو صحت فالواجب التأمل قبل نقلها، هل في نقلها مصلحة، فيُقْدِم عليه الإنسان؟ أم لا فيحجم عنه ؟
️الثالث: اشعال نار الفتنة وزرع بذور الشر بالنميمة والإفساد بين الناس وإذكاء موجبات الفرقة والتطاحن والعداوة بين المسلمين.
[أثر وتعليق للشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-:]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق