عن عبيد الله بن الوليد، قال:
قال لنا أبو جعفر محمد بن علي: أيدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ ما يريد.
قلنا: لا، قال: فلستم بإخوان كما تزعمون.!
[حلية الأولياء (3/187)]
قال ابن عائشة :
كان الرجل إذا أراد أن يشين أخاه ، طلب الحاجة من غيره .
[المجالسة وجواهر العلم (4/406)]
قال يحيى بن معاذ -رحمه الله-:
بئس الصديق صديق تحتاج أن تقول له: اذكرني في دعائك، وأن تعيش معه بالمداراة أو تحتاج أن تعتذر إليه.
[مختصر منهاج القاصدين( ص 96)]
جاء رجل من السلف إلى بيت صديق له :-
فخرج إليه ، فقال ما جاء بك قال علي أربعمائة درهم
فدخل الدار فوزنها ثم خرج فأعطاه ثم عاد إلى الدار باكياً فقالت زوجته هلا تعللت -تعذرت وتهربت- عليه إذا كان إعطاؤه يشق عليك
فقال : إنما أبكي لأني لم أتفتقد حاله فاحتاج أن يقول لي ذلك
[التبصرة (2/263)]
قال مالك بن مغول -رحمه الله-:
قال لي طلحة بن مصرف : للقياك أحب إلي من العسل !.
[الإخوان (ص 138)]
خرج إبراهيم بن أدهم رحمه الله :
في سفر ومعه ثلاثة نفر ، فدخلوا مسجدا في بعض المفاوز ، والبرد شديد وليس للمسجد باب ، فلما ناموا قام إبراهيم فوقف على الباب إلى الصباح فقيل له لم تنم ! ، فقال : خشيت أن يصيبكم البرد فقمت مقام الباب ! .
[التبصرة (2/263)]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق