اﻹمام ابن باز :
السؤال : ظاهرة التسول منتشرة في كثير من البلاد، ما حكم الامتناع عن التصدق على أولئك المتسولين؛ لأننا لا نعلم هل هم محتاجون حقاً أم أنهم محتالون، وحيث ثبت أن كثيراً منهم ليسوا في حاجة، ولكن اتخذوا من التسول عملاً، فما الواجب تجاههم ؟
الجواب : السنة الصدقة عليهم، إذا كنت لا تعرف أحوالهم السنة الصدقة عليهم، أو تعرف أنهم فقراء؛ لقول الله -سبحانه وتعالى- في مدح المؤمنين المتقين : ﴿ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴾ وفي الآية الأخرى : ﴿ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴾ فأثنى عليهم بإعطاء السائل، والمحروم هو الفقير .
[http://www.binbaz.org.sa/noor/5133]
حكم منع الفقير من السؤال في المسجد ؟
السؤال : أنا إمام مسجد وأواجه كثيراً من المتسولين بعد الصلاة، فهل يجوز لي أن أمنع المتسول من الكلام وآمرهم بالذهاب إلى جوار الباب، أم لا ؟
الجواب : لا أعلم دليلاً شرعياً يوجب منع الفقير من السؤال في المسجد، إلا إذا علم أنه كذاب وليس بفقير فإنه يمنع من ذلك، وفق الله الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق