أخرج ابن الجارود في المنتقى (٣٨١) من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس ر ضي الله عنهما قال:
رُخِّصَ للشيخ الكبير والعجوز الكبيرة في ذلك، وهما يطيقان الصوم أن يفطرا إن شاءا أو يطعما كل يوم مسكينًا ولا قضاء عليهما، ثم نسخ ذلك في هذه الآية:
{فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}،
وثبت للشيخ الكبير والعجوز الكبيرة إذا كانا لا يطيقان الصوم، والحبلى والمرضع إذا خافتا أفطرتا وأطعمتا كل يوم مسكينًا.
قلت: إسناده صحيح.
وأخرج الدارقطني (٢٣٨٢) من طريق سعيد بن جبير أنَّ ابن عباس رضي الله عنهما قال -لأم ولد له حبلى أو مرضع-:
أنتِ من الذين لا يطيقون الصيام عليك الجزاء وليس عليك القضاء.
قلت: إسناده صحيح.
وأخرج الدارقطني (٢٣٨٤) من طريق عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كانت له أمة ترضع فأجهضت، فأمرها ابن عباس أن تفطر -يعني وتطعم، ولا تقضي-.
قلت: إسناده صحيح.
وأخرج الدارقطني (٢٣٨٩) من طريق نافع قال:
كانت بنت لابن عمر رضي الله عنهما تحت رجل من قريش -وكانت حاملا- فأصابها عطش في رمضان فأمرها ابن عمر أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينا.
قلت: إسناده صحيح.
وأخرج الدارقطني (٢٣٨٨) من طريق نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن امرأة سألته وهي حبلى فقال:
أفطري وأطعمي عن كل يوم مسكينًا، ولا تقضي.
قلت: إسناده صحيح.
جمعه وانتقاه: عرفات المحمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق