الجمعة، 24 يونيو 2016

من الإختيارات الفقهية للعلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى { أحكام الصيــام } .


                   « بَـابُ الإعْـِتكَافِ »

🔹الاعتكاف هو: التفرّغ للعبادة والخلوة بالله لذلك، وهذهِ هي الخلوة الشرعية. (15/43.

🔹وهو مشروع في رمضان وغيره، ومع الصيام أفضل، وإن اعتكف من غير صوم فلا بأس على الصحيح من قولي العلماء. (15/43

🔹لا بأس بالنوم والأكل في المسجد للمعتكف وغيره، مع مراعاة الحرص على نظافة المسجد والحذر من أسباب توسيخه من فضول الطعام أو غيرها. (15/43.

🔹حديث: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ببناء المساجد في الدور وأن تنظّف وتطيّب» رواه الخمسة إلا النسائي وسنده حيد. (15/439).

🔹الذي على المعتكف أن يلزم معتكفه ويشتغل بذكر الله والعبادة، ولا يخرج إلا لحاجة الإنسان كالبول والغائط ونحو ذلك، أو لحاجة الطعام إذا لم يتيسر له من يحضره، فيخرج لحاجته. (15/440).

🔹لا يجوز للمرأة أن يأتيها زوجها وهي في الاعتكاف، وكذلك المعتكف ليس له أن يأتي زوجته وهو معتكف. (15/440).

🔹لم يرد في مدة الاعتكاف فيما أعلم ما يدل على التحديد لا بيوم ولا بيومين ولا بما هو أكثر من ذلك. (15/441).
↩ولا يشترط أن يكون معه صوم على الصحيح. (15/441).

🔹محل الاعتكاف المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة، وإذا كان يتخلل اعتكافه جمعة فالأفضل أن يكون في المسجد الجامع إذا تيسر ذلك. (15/442).

🔹السنة للمعتكف أن يدخل معتكفه حين ينوي الاعتكاف ويخرج بعد مضي المدة التي نواها، وله قطع ذلك إذا دعت الحاجة. (15/442).

🔹الاعتكاف سنة ولا يجب بالشروع فيه إذا لم يكن منذوراً. (15/442).

🔹يستحب لمن اعتكف العشر الأواخر من رمضان دخول معتكفه بعد صلاة الفجر من اليوم الحادي والعشرين، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم ويخرج متى انتهت العشر. (15/442).

🔹الأفضل أن يتخذ المعتكف مكاناً معيناً في المسجد يستريح فيه إذا تيسر ذلك. (15/443).

🔹يصح الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة. (15/444).

🔹إن كان المسجد لا تقام فيه الجماعة لم يصح الاعتكاف فيه. (15/444).

المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق