️اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
السؤال : يعلم الجميع أن العلم الشرعي مقرون بالعمل، فما رأي الشرع في الشخص الذي يتوقف عن طلب العلم بدعوى تقصيره في العمل، هل هو محق أم يتوجب عليه التعلم حتى ولو كان حاله كما ذكر؛ لعل عمله ينميه علمه ؟
الجواب : ترك طلب العلم خشية التقصير في العمل خداع من الشيطان ليضل بني آدم، والواجب على المسلم طلب العلم النافع والعمل الصالح ، قال ﷺ : « طلب العلم فريضة على كل مسلم ». ، وقال ﷺ : « من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة ».
وما عرف التخذيل عن طلب العلم بهذه الحجة الداحضة إلا من قبل الصوفية الضلال، فالواجب عدم الالتفات لهذا التخذيل ، والإقبال على طلب العلم النافع.
[فتاوى اللجنة الدائمة رقم (17811)]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق