التذكرة ببعض السنن المطهرة :
استحباب إطالة الجلسة بين السجدتين قدر الركوع والسجود .
عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال :
« رمقتُ الصلاة مع محمد ﷺ فوجدت قيامَه فركعتَه فاعتداله بعد ركوعه فسجدتَهُ فجلسته بين السجدتين فسجدتَه فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريباً من السواء ».[ البخاري ومسلم ]
عن ثابت عن أنس - رضي الله عنه - قال :
إني لا آلو أن أصلِّي بكم كما رأيت رسول الله ﷺ يصلي بنا .
قال ثابت : فكان أنسٌ يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه ، كان إذا رفع من الركوع انتصب قائما ً، حتى يقول القائل قد نسي ، وإذا رفع رأسه من السجدة مكث ، حتى يقول القائل:قد نسي . [ البخاري ومسلم ]
️قال العلامة ابن القيم في [ زاد المعاد (1/239) ]:
وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عهد الصحابة ، ولهذا قال ثابت : وكان أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه ، يمكث بين السجدتين حتى نقول : قد نسي أو قد وهم.وأما من حكم السنة ولم يلتفت إلى ما خالفها ، فإنه لا يعبأ بما خالف هذا الهدي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق