السبت، 2 أبريل 2016

حكم من غلبه النوم عن الصلاة ؟

️اﻹمام اﻷثري عبدالعزيز بن باز :

السؤال : من وضع الساعة المنبهة لصلاة الفجر ، وأوصى أهله فلم يصل إلا متأخرا لأن النوم غلب عليه ، فما حكم ذلك وما الحكم إذا تكرر ذلك منه بكثرة  ؟

الجواب : إذا كان ذلك قهرا عليه ، ولم يتسبب في ذلك فلا حرج عليه ؛ لقول الله سبحانه : ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم ْ﴾ وقوله : ﴿ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ْ﴾ .
أما إذا كان هو المتسبب ، يتأخر لا يصلي إلا متأخرا ولو وضع الساعة ، ولو كلفهم هو غير معذور لأنه هو المتسبب ، أما إذا صار النوم بعد صلاة العشاء ، ولم يستطع القيام لأسباب منعته ، مرض أو ثقل نوم ، مع وجود الأسباب من الساعة والموقظين ، الله يعلم أنه صادق في ذلك ، فلا حرج عليه ، أما التحيل فلا يجوز كونه يضع الساعة ، ويوصيهم ويتأخر ولا ينام إلا متأخرا ، ولا يستطيع أن يقوم ، هذه حيلة لا تجوز ولا تنفعه .

لسماع الصوتية️ :

[http://cutt.us/UQES]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق