️قال رسول الله ﷺ :
« الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة » .
[ صححه اﻹلباني في السلسلة الصحيحة (1/192)]
قال اﻹمام اﻷلباني :
فإلقاؤهما في النار يحتمل أمرين :
الأول : أنهما من وقود النار .
قال الإسماعيلي : لا يلزم من جعلهما في النار تعذيبهما ، فإن لله في النار ملائكة وحجارة وغيرها لتكون لأهل النار عذاباً وآلة من آلات العذاب ، وما شاء الله من ذلك فلا تكون هي معذبة .
والثاني : أنهما يلقيان فيها تبكيتاً لعبادهما .
قال الخطابي : ليس المراد بكونهما في النار تعذيبهما بذلك ، ولكنه تبكيت لمن كان يعبدهما في الدنيا ليعلموا أن عبادتهم لهما كانت باطلاً .
وهذا هو الأقرب إلى لفظ الحديث ويؤيده أن في حديث أنس عند أبي يعلى - كما في الفتح (6/214) : ليراهما من عبدهما . ولم أرها في مسنده والله تعالى أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق