الثلاثاء، 12 أبريل 2016

الشمس والقمر في النار يوم القيامة .

️قال رسول الله ﷺ : 
« الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة » .

[ صححه اﻹلباني في السلسلة الصحيحة (1/192)]

قال اﻹمام اﻷلباني :
فإلقاؤهما في النار يحتمل أمرين :

الأول : أنهما من وقود النار . 
قال الإسماعيلي : لا يلزم من جعلهما في النار تعذيبهما ، فإن لله في النار ملائكة وحجارة وغيرها لتكون لأهل النار عذاباً وآلة من آلات العذاب ، وما شاء الله من ذلك فلا تكون هي معذبة . 

والثاني : أنهما يلقيان فيها تبكيتاً لعبادهما . 
قال الخطابي : ليس المراد بكونهما في النار تعذيبهما بذلك ، ولكنه تبكيت لمن كان يعبدهما في الدنيا ليعلموا أن عبادتهم لهما كانت باطلاً . 

وهذا هو الأقرب إلى لفظ الحديث ويؤيده أن في حديث أنس عند أبي يعلى - كما في  الفتح (6/214) : ليراهما من عبدهما . ولم أرها في مسنده والله تعالى أعلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق