الأربعاء، 30 مارس 2016

حسن الخلق مع الله .

قال العلامة ابن عثيمين :

أمَّا حُسن الخُلُق مع الله :
فهو الرضا بحكمه شرعًا وقَدَرًا، وتلقِّي ذلك بالانشراح وعدمِ التضجُّر، وعدمِ الأسى والحزن ،
فإذا قدَّر الله على المسلم شيئًا يكرهه رضي بذلك واستسلم وصبر ، وقال بلسانه وقلبه : رضيتُ بالله ربًّا،وإذا حكم الله عليه بحكمٍ شرعيٍّ؛ رضي واستسلم،
وانقاد لشريعة الله عزَّ وجلَّ بصدرٍ منشرحٍ ونفسٍ مطمئنَّةٍ، فهذا حسنُ الخُلُق مع الله عزَّ وجلَّ .

[ شرح رياض الصالحين (3/ 556) ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق